ان اللة لا ينام
صفحة 1 من اصل 1
ان اللة لا ينام
ص 28 - - ص 29 - - ص 30 - [إن الله لا ينام]
2 - وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : مسلم الإيمان (179) ، أحمد (4/405). قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال :
"إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه .
رواه مسلم .
2 - رواه مسلم كتاب الإيمان (1 / 161 ) (رقم : 179) .
قال البغوي :
قوله صلى الله عليه وسلم : " يخفض القسط ويرفعه فيل : أراد به الميزان كما قال تعالى : ونضع الموازين القسط أي : ذوات القسط وهو العدل ، وسمى الميزان قسطا لأن العدل في القسمة يقع به ، وأراد أن الله يخفض الميزان ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرفوعة إليه وبما يوزن من أرزاقهم النازلة من عنده . . .
وقيل : أراد بالقسط الرزق الذي هو قسط كل مخلوق يخفضه مرة فيقتره ، ويرفعه مرة فيبسطه ، يريد أنه مقدر الرزق وقاسمه كما قال تعالى : يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
وقوله : سبحات وجهه ، أي : نور وجهه .
قال الخطابي : ومعنى الكلام أنه لم يطلع الخلق من جلال عظمته إلا على مقدار ما تطقه قلوبهم وتحتمله قواهم ، ولو أطلعهم على كنه عظمته لانخلعت أفئدتهم وزهقت أنفسهم ، ولو سلط نوره على الأرض والجبال لاحترقت وذابت كما قال في قصة موسى عليه السلام : فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا
2 - وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : مسلم الإيمان (179) ، أحمد (4/405). قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال :
"إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه .
رواه مسلم .
2 - رواه مسلم كتاب الإيمان (1 / 161 ) (رقم : 179) .
قال البغوي :
قوله صلى الله عليه وسلم : " يخفض القسط ويرفعه فيل : أراد به الميزان كما قال تعالى : ونضع الموازين القسط أي : ذوات القسط وهو العدل ، وسمى الميزان قسطا لأن العدل في القسمة يقع به ، وأراد أن الله يخفض الميزان ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرفوعة إليه وبما يوزن من أرزاقهم النازلة من عنده . . .
وقيل : أراد بالقسط الرزق الذي هو قسط كل مخلوق يخفضه مرة فيقتره ، ويرفعه مرة فيبسطه ، يريد أنه مقدر الرزق وقاسمه كما قال تعالى : يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
وقوله : سبحات وجهه ، أي : نور وجهه .
قال الخطابي : ومعنى الكلام أنه لم يطلع الخلق من جلال عظمته إلا على مقدار ما تطقه قلوبهم وتحتمله قواهم ، ولو أطلعهم على كنه عظمته لانخلعت أفئدتهم وزهقت أنفسهم ، ولو سلط نوره على الأرض والجبال لاحترقت وذابت كما قال في قصة موسى عليه السلام : فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا
جيميل- عدد المساهمات : 55
نقاط : 173
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 29/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 17, 2019 10:53 pm من طرف الكويتى
» ابرز العلماء المسلمين
الجمعة مايو 17, 2019 10:26 pm من طرف الكويتى
» الإعجاز العددي ... في سورة الكوثر
الجمعة مايو 17, 2019 10:09 pm من طرف الكويتى
» افضل الاطبا ولكن لماذا تذهبون اليه متاخرا ؟
الجمعة مايو 17, 2019 9:57 pm من طرف الكويتى
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺒﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻴﻘﻄﻴﻦ
الجمعة مايو 17, 2019 9:50 pm من طرف الكويتى
» تعلم كتابة الكسرة والفتحة والضمة وأسرار الكيبورد
الجمعة مايو 17, 2019 9:06 pm من طرف كايد
» فوائد الكركديه البارد والساخن
الثلاثاء فبراير 19, 2019 1:04 pm من طرف البرغوتى
» فوائد الجنسنج للجنس للرجال والنساء
الثلاثاء فبراير 19, 2019 12:50 pm من طرف زغرب
» فوائد اليانسون للجهاز الهضمي واستخدامه في تخفيف الوزن
الثلاثاء فبراير 19, 2019 12:11 pm من طرف طاعت