محمد بن خطيب
اهلا وسهلا يشرفنا انضمامك الى الى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محمد بن خطيب
اهلا وسهلا يشرفنا انضمامك الى الى المنتدى
محمد بن خطيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اسماء اناث الحيوانات فى اللغة
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالجمعة مايو 17, 2019 10:53 pm من طرف الكويتى

» ابرز العلماء المسلمين
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالجمعة مايو 17, 2019 10:26 pm من طرف الكويتى

» الإعجاز العددي ... في سورة الكوثر
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالجمعة مايو 17, 2019 10:09 pm من طرف الكويتى

» افضل الاطبا ولكن لماذا تذهبون اليه متاخرا ؟
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالجمعة مايو 17, 2019 9:57 pm من طرف الكويتى

» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺒﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻴﻘﻄﻴﻦ ‏
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالجمعة مايو 17, 2019 9:50 pm من طرف الكويتى

» تعلم كتابة الكسرة والفتحة والضمة وأسرار الكيبورد
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالجمعة مايو 17, 2019 9:06 pm من طرف كايد

» فوائد الكركديه البارد والساخن
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2019 1:04 pm من طرف البرغوتى

» فوائد الجنسنج للجنس للرجال والنساء
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2019 12:50 pm من طرف زغرب

» فوائد اليانسون للجهاز الهضمي واستخدامه في تخفيف الوزن
وجوب العمل وعدم التوكل Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2019 12:11 pm من طرف طاعت

مكتبة الصور


وجوب العمل وعدم التوكل Empty

وجوب العمل وعدم التوكل

اذهب الى الأسفل

وجوب العمل وعدم التوكل Empty وجوب العمل وعدم التوكل

مُساهمة  جيميل الأربعاء أغسطس 24, 2011 1:02 pm

ص 72 - [وجوب العمل وعدم التواكل]

40 - وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة " قالوا : يا رسول الله! أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟! قال :
" اعملوا فكل ميسر لما خلق له ؛ أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاوة ، فسييسر لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ : فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى [ الليل : 6] متفق عليه .
40 - رواه البخاري كتاب الجنائز (3 / 225 ) (رقم : 1362) ، والتفسير (8 / 709 ) (رقم : 4948 ، 4949) ، ومسلم كتاب القدر (4 / 2039 ) (رقم : 2647) .
قال البغوي (1 / 133 ) : قال الخطابي : قولهم : " أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل " : مطالبة منهم بأمر يوجب تعطيل العبودية وذلك إن إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن سابق الكتاب إخبار غيب علم الله سبحانه وتعالى فيهم وهو حجة عليهم ، فرام القوم أن يتخذوه حجة لأنفسهم في ترك العمل ، فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أن هاهنا أمرين لا يبطل أحدهما الآخر : باطن : هو العلة الموجبة في حكم الربوبية ، وظاهر : هو السمة اللازمة في حق العبودية ، وهي إمارة مخيلة غير مفيدة حقيقة العلم ، ويشبه أن يكون- والله أعلم- إنما عوملوا بهذه المعاملة وتعبدوا بهذا التعبد ليتعلق خوفهم بالباطن المغيب عنهم ورجاؤهم بالظاهر البادي لهم والخوف والرجاء مدرجتا العبودية ليستكملوا بذلك صفة الإيمان ، ويبين لهم أن كلا ميسر لما خلق له ، وأن عمله في العاجل دليل مصيره في الآجل ، وتلا قوله سبحانه وتعالى : فأما من أعطى واتقى وأما من بخل واستغنى وهذه الأمور في حكم الظاهر ، ومن وراء ذلك علم الله عز وجل فيهم وهو الحكيم الخبير لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
واطلب نظيره في أمرين من الرزق المقسوم مع الأمر بالكسب ومن الأجل المضروب في العمر مع المعالجة بالطب ، فإنك تجد المغيب فيهما علة موجبة والظاهر البادي سببا مخيلا ، وقد اصطلح الناس خواصهم وعوامهم على أن الظاهر فيهما لا يترك بالباطن .
- ص 73 -
جيميل
جيميل

عدد المساهمات : 55
نقاط : 173
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 29/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى