قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته

نواف بن ثانى الجمعة يوليو 31, 2015 2:32 pm

نشرت الصفجة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول ..فاروق مصر» قصة قرار الملك فاروق بإغلاق منجم السكري عام 1948 بعد أن زاره وعلم أنه ثاني أكبر منجم ذهب في العالم، معتبرا أنه «حق للأجيال القادمة حتى ينعموا في خير أجدادهم .وليعلموا أننا لم نفرط في ثروات مصر»، حسبم ما قاله حينها.
ورأى فاروق الذي حكم مصر خلال الفترة بين 1936 و1952، حينها، أن البلاد لديها ما يكفيها من ثروات، وليس هناك ما يدعو للمساس بثروات أخرى جديدة، خاصة وأن مصر كانت تمتلك أكبر غطاء نقدي ذهبي في العالم خلال الفترة بين 1926 و1953.

قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته 11014850_703695349731769_1577382641940757508_n

قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته 11014850_703695349731769_1577382641940757508_n

وفي عام ١٩٣٠ كانت قيمة العملة المصرية هي ٤ جنيهات لأوقية الذهب الواحدة، أي أن الوزن الذهبي للجنيه المصري الواحد هو أكثر من ٧ جرامات، بينما كانت قيمة العملة الأمريكية هي ٢٠,٦٧ دولاراً لأوقية الذهب الواحدة في نفس العام.، ويأتي بعد مصر في الترتيب من حيث الغطاء الذهبي الأكبر في العالم، بريطانيا، وجنوب أفريقيا، ونيوزيلاندا.
قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته Farouk_gold

قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته Farouk_gold

الواقع أن الاقتصاد المصري في عهد الملك فاروق كان في أقوى حالاته حيث كان الجنيه المصري أعلى سعراً من (الجنيه الذهب) ، وكان الجنيه الذهب يساوي (٩٧.٥ قرش صاغ مصري)، واستلمت الثورة البلاد وكانت قيمة والجنيه المصري أقوى من الاسترليني والدولار والريال والمارك الألماني والين الياباني، وحتى بداية السبعينيات من القرن الماضي، حيث كان الدولار بـ (٣٥ قرشاً مصرياً) والريال السعودي بعشرين قرشاً .
وفي تقرير أصدره مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن عام ١٩٤٨ بعنوان «الإحصائيات المصرفية والنقدية منذ عام ١٩١٤ إلى عام ١٩٤١»، تبين فيه أن الجنيه المصري الواحد كان يساوي ٨,٣٦٩٢ دولار أمريكي منذ شهر فبراير عام ١٩٣٤ إلى عام ١٩٤١.
قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته 375Vendetta112_large

قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته 375Vendetta112_large

يقع منجم السكري في منطقة جبل السكري الواقعة في صحراء النوبة بالصحراء الشرقية، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر المصرية، وهو مرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر ١٠ مناجم ذهب على مستوى العالم، تستغلّه «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين هيئة الثروة المعدنية ، ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، و«سنتامين مصر» الّتي يملكها رجل أعمال مصري ومركز الشركة أستراليا، بعدما استحوذت عليه من الشركة المستغلّة سابقاً «الشركة الفرعونية لمناجم الذهب».
ويعتبر منجم مصر الأوّل للذهب في العصر الحديث، وأنتجت أوّل سبيكة تجريبيّة منه في عام ٢٠٠٩، وبدأ الإنتاج في ذلك العام بمعدّل ٣٠ ألف أونصة في السنة، وكان حينها قد تمّ حفر ١.٦٠٠ حفرة إلى قلب التراكم البالغة كمّيّته ١٢ مليون أونصة. وازداد الإنتاج خلال عام ٢٠١٠ إلى ٢٠٠ ألف أونصة في السنة بصورة منتظمة.
قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته Dehabb

قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته Dehabb

الدك السبت مارس 19, 2016 10:15 am

قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته

قصة قرار الملك فاروق بإغلاق أكبر منجم للذهب في مصر: كان الاقتصاد في أقوى حالاته

موكب لملك #مصر و #السودان الملك فاروق 1945