الاسباب التى تعطل حدوث الرعشة عند الرجل

الاسباب التي تعطل حدوث الرعشه عند الرجال والنساء

الرعشة الجنسية تتعطل لاسباب عديدة منها:

أ - اسباب عضوية، ومن صور الاسباب العضوية: تأثيرات المواد الكيميائية التي قد تدخل الجسم مثل: المخدرات، الكحول او بعض الادوية العلاجية التي يأخذها الانسان ليعالج مرضا ما، وتكون احد تأثيراتها الجانبية حدوث تعطل في النشوة او الذروة الجنسية طبعا حين يكون الانسان متعاطيا للمخدرات او شاربا للكحول قد تكون هذه المسألة جلية عنده وعند الطبيب، لكن كثيرين من الذين يأخذون دواء قد ينسون ذكر هذا الامر للطبيب المعالج.

او حتى الطبيب نفسه قد ينسى السؤال عن نوعية الادوية، لذا كان من الضروري ان يراعي الانسان صحته ويقرأ عن الاثار الجانبية لأي دواء يأخذه ويلاحظ المتغيرات الحاصلة على جسده ونفسيته.

الحوادث: مثل الوقوع، حوادث السيارات وغيرها قد تؤدي الى تلف بعض الاعصاب الخاصة باحساس النشوة الجنسية او اضعافها ما يفقد الاحساس بالنشوة او يعطل من الاصل الاحساس بها.

الامراض: تلعب بأنواعها العديدة دوراً في تعطيل الاحساس بالنشوة الجنسية، ومن اشهر الامراض المتسببة في ذلك مرض السكري وضعف ومشاكل الدورة الدموية سواء عند الرجال ام النساء. ايضا من الامراض التي تصيب النساء وتعطل لديهن الرغبة الجنسية حالة الضعف والارتخاء في عضلات المهبل، ضعف الرحم والخلل الهرموني سواء كان خللاً عاما ام في فترات معينة مثل فترة الحيض او فترة سن انقطاع الحيض.
ب - أسباب الخبرة الجنسية: وهذه يطول فيها الحديث.. ولكن من ضمن صورها:



-
عدم توافق الرغبة بين الزوجين مثل وجود طرف يرغب في الجنس اكثر من الطرف الثاني، وجود طرف يرغب فيه في وقت يختلف عن الوقت الآخر فهناك من رغبته مسائية، وهناك من رغبته ظهرية وهناك من رغبته صباحية.

- قلة المداعبة بين الازواج وتفاوت الاحتياج بين الزوجين يلعب دوراً في حكاية عدم حصول النشوة الجنسية.. هناك حقيقة تقول ان الرجل اثارته اسرع بكثير من المرأة وهي في الغالب من تتعطل عندها النشوة الجنسية المرأة كذلك جسدها يحتاج وقتاً حتى يحدث الترطيب والتحضر وعدم اعطائها وقتاً يجعلها تشعر بجفاف يؤدي للالم ما يعطل الرغبة ويمنع المتعة فلا تعود تشعر بالنشوة.
هناك ايضا عامل قلة الثقافه بالاداء الجنسي
بين الزوجين، حيث تتم المعاشرة اما بسرعة اكثر من اللازم، او بطء اكثر من اللازم، او ان هناك ثرثرة اثناء الجماع تمنع التركيز على الاحساس، او انه بالعكس تتم العملية الجنسية في حالة صمت شديد وكأن الاثنين غير حبيبين.. وكل الاحوال المتطرفة تقتل الاحساس الجنسي.

الاسباب النفسية: المعلومات السيئة عن الحياة الجنسية، كونها مجرد امر يخص الطرف الثاني كتفكير بعض النساء في ان الجنس للرجال والحب للنساء وغيرها من معلومات غير صحيحة قد يفتر النفس عن الانفعال الصحيح.

- تربية العيب والتي تجعل ربما الرجل والمرأة معا لا يعطيان نفسيهما فترة اكتشاف وتمتع وتفاهم لبعضهما بعضاً، وخاصة من جانب البنت التي تترك لعبة الجنس للرجل من دون تفاعل ما يفقدها اللذة.

- التجارب الجنسية المؤلمة القديمة وحتى الحديثة قد ترسل الى الدماغ رسالة تثبت فيها ربط الجنس بالالم فلا تعود هناك متعة مثل التحرش والاغتصاب.

- قد يكون عامل عدم الثقة بالنفس من ناحية الشكل بشكل خاص يلعب دوراً في اطفاء الانفعال والتفاعل الجنسي.. ان احساس المرأة بأنها غير جميلة، او الرجل بانه غير وسيم بشكل عام او لنقطة ما في جسم احدهما احساس عدم الثقة بالجسم يطفئ التفاعل الطبيعي ومعه ينطفئ احساس النشوة الجنسية.
- هناك من العوامل النفسية خوف عند بعض النساء، وبعض الرجال من اعطاء انفسهم كليا لشريك حياتهم بالانسجام التام، وهذه الحالة هي نتاج تجارب جروح عاطفية مثل انفصال مبكر عن احد الابوين، او هجر حبيب، او غدر صديق وهكذا وبالتالي فان النشوة الجنسية لا تحصل والانسان محجم تلقائيته.

- هناك عامل مهم في مسألة مهمة تحصل عند كثيرين وهي مسألة التركيز على الشكليات في الحياة الجنسية على حساب الأساسيات بمعنى مثلا الرجل يهتم بالحركات الشكلية وعرض عضلاته على حساب ادائه والمرأة قد تلتهي بمظهرها وشكل غرفة النوم من شرشف وشموع وغيرها على حساب الاهتمام الفعلي بانفعالها وهذا لا يخلق حالة التركيز على احساسها الجنسي ما يعطل النشوة وتصعيدها.

-هناك ضعف العلاقة العاطفية، العقلية والروحية بين الرجل والمرأة ان ضعف اي جزئية في العلاقة بين الرجل والمرأة يجعل هناك عدم تعاون، عدم انسجام ولربما هناك يكون.

وعلى مستوى اللاشعور رغبة عدائية بحرمان الطرف الثاني من مسألة الاحساس الجنسي وهذه بدورها تجعل احد الطرفين يغير احساسه وتفاعله، ولا يصعد نفسه حتى يشعر الثاني بعدم تجاوب فلا يصل للنشوة الجنسية.

- قد تكون المسألة اسوأ من مجرد ضعف العلاقة وحدوث المسألة لا شعوريا بل قد يكون الامر فيه تعمد باسداء الاذى ويكون هناك سلوك لفظي.

وفعلي لجعل المتعة للاخر لا تحدث. والسعي الحثيث لجعل هذه اللحظة التصاعدية لا تحصل وقطعها بأي سلوك لو تم الاحساس بانها ستحصل وبذلك يتحقق العقاب.