فتاة "حرب فيتنام" تحظى بفرصة للعيش بلا "ألم" بعد 40 عامًا

فلوريدا (الولايات المتحدة)
فريق التحرير
"كيم فوك" الفتاة التي تحولت إلى رمز لبشاعة حرب فيتنام؛ حيث كانت في التاسعة من عمرها وهي تركض عارية، وقد احترق أغلب جسدها بفعل قنبلة "النابالم" الأمريكية الحارقة، ستتمكن من العيش مرة أخرى بدون ألم، بعد 40 عامًا، باستخدام تقنية حديثة من الليزر لعلاج الحروق.

وستتمكن "كيم فوك" أخيرًا من خلال العلاج من إخفاء الندوب التي كانت تغطي جسمها تحت ملابسها ذات الأكمام الطويلة، بحسب "روسيا اليوم" الخميس (29 أكتوبر 2015).

وجاءت "كيم فوك" إلى ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بصحبة المصور الذي التقط صورتها المشهورة ، من أجل الحصول على فرصة للشفاء على يد طبيب أمراض جلدية مختص في علاج المصابين بالحروق باستخدام الليزر.

وبدأت في أواخر الشهر الماضي سلسلة علاج بالليزر ستستمر حتى 52 دورة علاجية؛ لإزالة آثار الحروق التي شملت ثلث جسمها تقريبا، بادية على ذراعها اليسرى وكامل ظهرها ورقبتها وجزء من فروة رأسها، وأشارت "كيم فوك" إلى أن العلاج يمكن أن يخلصها من الألم الذي عانته طوال 40 عامًا.

وأعطت فرصة العلاج "كيم فوك" أملًا جديدًا في الحياة، بعد أن كانت تعتقد أنها لن تجد الراحة من الألم إلا بعد الموت.

وأصيبت "كيم فوك" بالحروق في هجوم للجيش الأمريكي بقنابل النابالم في عام 1972، يومذاك سقطت هذه القنبلة الحارقة على المدنيين في قرية ترانغ بانغ خارج سايجون.

وقام المصور نيك يوت الذي قام بالتقاط صورتها الشهيرة وهي تجري عارية مستغيثة: "إني احترق"، بنقلها بنفسه إلى المستشفى يوم 8 يونيو عام 1972.

3300 طفل فيتنامي يُتموا بعد حرب الأمريكان ونقلوا لأمريكا 1975،مفروض يطالبون أمريكا بالتعويض