| كيف تكتشف أجهزة الأشعة في المطار المواد المتفجرة ؟

هل تستطيع رؤية القطعة المتفجرة؟
هذا في الواقع نصف رطل من مادة سي فور المتفجرة. بالنسبة لك ولي قد يبدو كلوح من الجبنة أو من الشوكولا على هذا الجهاز القديم للتفتيش بالأشعة السينية في المطار.
هذه هي الكمية نفسها من الc4 نفسه وهو ينفجر.
هذه المادة شديدة الانفجار يصعب الحصول عليها في الولايات المتحدة ولكنها مستخدمة من قبل الجيوش حول العالم وهي المادة المفضلة لدى الإرهابيين أيضاً. وهي التي استخدمت لتفجير باخرة “يو اس اس كول” الأمريكية وتفجير أبراج الخبر السكنية في السعودية.
وحتى اذا لم تتوفر مادة السي فور فهناك بدائل تصنع يدوياً.
بيتر جونز، مدير العمليات في Tripwire Operations Group كان خبير متفجرات في قسم الأمن الوطني. وقد أطلعنا على مجموعة من المتفجرات اليدوية الصنع، التي يمكن تصنيعها من المواد المتواجدة في الأسواق، ليست بقوة ال c4، ولكن كمية قليلة منها قد تكون مدمرة بالنسبة لطائرة.
بيتر جونز:
-هذا معدن. هذه كانت مادة متفجرة صنعت من بديل للسكر. وكان الأمر بحاجة لبعض الكيمياء لصنعها.
- ما حجم المتفجرات التي أحدثت هذه الفجوة؟
-80 غراماً تقريباً.
-ليست كمية كبيرة.
-كلا أبداً.
هذه المتفجرات يدوية الصنع لا تبدو كذلك كثيراً حين تمر مرة أخرى في هذا الجهاز القديم للفحص بالأشعة السينية. الأجهزة الأحدث أصبحت أكثر تطوراً ويمكنها تمييز المواد المشبوهة بسهولة أكثر.
هذا نصف الرطل من المواد اليدوية الصنع نفسه ينفجر.
يعتقد المحققون انه اذا ما كانت قنبلة قد وضعت على ميتروجيت 9268، فإنها ستكون صنعت على الأرجح بتحايل من أمن المطار. حتى هنا في الولايات المتحدة هناك بعض التخوفات. ففي حزيران الماضي وجد مكتب المفتشين في قسم الأمن الوطني أشياء ممنوعة مرت عبر الفحص الأمني لإدارة أمن المواصلات عبر البلاد 67 من 70 مرة. وقد أدى هذا التقرير إلى إعادة تعيين مدير إدارة أمن المواصلات. وأكد القسم أيضاً أن حماية المسافرين تتم عبر مستويات أمن متعددة، ذلك أن فحص الأمتعة ليس إلا واحداً فقط من عدة أساليب غير مرئية تعتمدها إدارة أمن المواصلات لتقدير المخاطر.