محمد بن خطيب
اهلا وسهلا يشرفنا انضمامك الى الى المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

محمد بن خطيب
اهلا وسهلا يشرفنا انضمامك الى الى المنتدى
محمد بن خطيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اسماء اناث الحيوانات فى اللغة
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالجمعة مايو 17, 2019 10:53 pm من طرف الكويتى

» ابرز العلماء المسلمين
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالجمعة مايو 17, 2019 10:26 pm من طرف الكويتى

» الإعجاز العددي ... في سورة الكوثر
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالجمعة مايو 17, 2019 10:09 pm من طرف الكويتى

» افضل الاطبا ولكن لماذا تذهبون اليه متاخرا ؟
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالجمعة مايو 17, 2019 9:57 pm من طرف الكويتى

» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺒﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻴﻘﻄﻴﻦ ‏
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالجمعة مايو 17, 2019 9:50 pm من طرف الكويتى

» تعلم كتابة الكسرة والفتحة والضمة وأسرار الكيبورد
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالجمعة مايو 17, 2019 9:06 pm من طرف كايد

» فوائد الكركديه البارد والساخن
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2019 1:04 pm من طرف البرغوتى

» فوائد الجنسنج للجنس للرجال والنساء
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2019 12:50 pm من طرف زغرب

» فوائد اليانسون للجهاز الهضمي واستخدامه في تخفيف الوزن
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2019 12:11 pm من طرف طاعت

مكتبة الصور


قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Empty

قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها

اذهب الى الأسفل

قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Empty قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها

مُساهمة  نواف بن ثانى الجمعة يوليو 31, 2015 2:41 pm

قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها 022

قبل ما يزيد عن القرن ونصف القرن من الآن، توالت البعثات التي خرجت من مصر في عهد محمد علي وخلفاءه من بعده إلى دول أوروبا للاستزاداة من العلوم والمعارف، وعادوا إلى مصر لتجتمع ألسنتهم على إنشاء جامعة مصرية تضاهي جامعات أوروبا، ظلت الفكرة تتردد لسنوات تالية، وتبارى المثقفون في الترويج لها على صفحات الجرائد والمجلات، ودعوة المواطنين للاكتتاب لأجل إنشاء أول جامعة مصرية.
انعقد أول اجتماع لمناقشة المشروع في منزل سعد زغلول، المستشار فى محكمة الاستئناف الأهلية وقتها، يوم 24 من شعبان 1324، وخلاله أيد الحاضرون اكتتابهم للجامعة، وأعلنوا فى نص الدعوة للمشروع الذى نشرته جميع الصحف، وفي نهاية الاجتماع وقع المكتتبون على المبالغ التى تبرعوا أو يشرعون فى التبرع بها، وبلغ الإجمالى من هذه الاكتتابات 4485 جنيها، وانتشرت فكرة الجامعة فى جميع البيئات، ولاقت تأييدًا واسعًا من العام والخاص، والعمل على نصرتها، وانهالت التبرعات من سراة القطر وأغنيائه، وأعلن الخديو عباس حلمى الثانى عن منحه للمشروع 5000 جنيها سنويًا، مما سّرع وتيرة تنفيذ المشروع.

قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها P_fatma3

وفي ٢١ديسمبر ١٩٠٨، بدأت الجامعة أعمالها في الطابق الأول من سراي نستور جاناكليس، وهي التي أصبحت مقرًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة ، كما يذكر الباحث فتحي حافظ الحديدي في كتابه «الأصول التاريخية لمؤسسات الدولة والمرافق العامة بمدينة القاهرة».
غير أن الجامعة تعرضت للعديد من الأزمات المالية فيما بعد لأسباب كثر أبرزها أن الأرض التى تقام عليها الجامعة ليست ملكا لها، وكانت تنفق فى كل عام لإيجارها أموالا كثيرة، بلغت فى العام الواحد 400 جنيه، وكانت الجامعة فى حاجة إليها، لإنفاقها فى سبل أخرى، كالإرساليات والتعليم وغير ذلك، هذا بالإضافة إلى أن هذه الدار (وكان موقعها مقر الجامعة الأمريكية الآن) لا تفى بحاجاتها، ولا تصلح لأن تكون مقرًا ثابتا لها، كما كان صاحبها «جناكليس» غير راغب فى استغلالها على سبيل الإيجار، بحسب «الصفحة الرسمية لجامعة القاهرة».

قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها Large_1234180855

هنا برز دور واحدة من أميرات مصر، والتي لم تتردد في التبرع بمجوهراتها وأموالها من أجل إكمال مسيرة صرح علمي منيف، إنها الأميرة فاطمة إسماعيل، إحدى بنات الخديوى إسماعيل، تزوجت عام 1871 من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا والى مصر، عرف عنهااللعمل العام والتطوعى، ولما علمت، عن طريق طبيبها، بأن هناك مجموعة من الصعوبات التى تعانى منها جامعة القاهرة ، قررت تجاوبًا مع الحركة الوطنية ورعاية للعلم وتشجيعًا للعلماء، بوقف مساحة من أراضيها وتبرعت بحوالى 6 أفدنة لإقامة مبنى للجامعة الأهلية، ووهبت مجوهراتها الثمينة للإنفاق على تكاليف البناء.
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها 751_large



وأعلنت الأميرة فاطمة عن تحملها سائر تكاليف البناء والتى قدرت وقتها بمبلغ 26 ألف جنيه، وقامت بعرض جواهرها وحليها للبيع، بعدما أهدتها للمشروع وكلفت إدارة الجامعة أن تتولى بيعها وفقا لما يترائ لمصلحة الجامعة، بحسب صفحة «جامعة القاهرة» .
غير أن الجامعة لم توفق في بيع المجوهرات داخل مصر، فأوكلت الجامعة للدكتور محمد علوى باشا، طبيب الأميرة فاطمة، عملية بيع المجوهرات خارج القطر المصرى وتشتمل هذه الجواهر على ما يأتى :

قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها 284

1. عقد من الزمرد ، يشتمل على قطع، حول كل قطعة أحجار من الماس البرلنت أصله هدية من المرحوم السلطان عبد العزيز ، إلى إسماعيل باشا.
2. أربع قطع موروثة من سعيد باشا، وهى سوار من الماس البرلنت، تشتمل على جزء دائرى، بوسطه حجر، وزنه تقريبا 20 قيراطًا، حوله 10 قطع كبيرة، مستديرة الشكل، والسلسلة التى  تلتف حول المعصم، مركبة عليها 18 قطعة كبيرة، 56 قطعة أصغر منها حجمًا، وكلها مربعة الشكل .
3. ريشة من الماس البرلنت على شكل قلب يخترقه سهم ، مركب عليها حجارة مختلفة الحجم.
4. عقد يشتمل على سلسلة ذهبية، تتدلى منها ثلاثة أحجار من الماس البرلنت، وزن الكبير منها تقريبا 20 قيراطا ، والصغيران يقرب وزن كل منهما من 12 قيراطا.
5. خاتم مركب عليه فص هرمى من الماس يميل لونه إلى الزرقة.
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها 2951_large
قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها 2951_large

وتمكن محمد علوى باشا من بيعها بسعر مناسب، فقد بلغ إجمالى بيعها حوالى 70000 ألف جنيه مصري.
ولم يتوقف الأمر لدى الأميرة فاطمة إسماعيل عند هذا الحد، حيث أعلنت تحملها كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذى كان سيحمل الجامعة نفقات كبيرة، وخاصة أن الخديو عباس حلمى الثانى كان قد أعلن أنه سيحضر حفل الافتتاح هو والأمير أحمد فؤاد، وقد نشرت إدارة الجامعة بيانا فى جميع الجرائد اليومية المحلية تحت عنوان «نفقات الاحتفال بوضع حجر الأساس لدار الجامعة».
وكان نص البيان: «أبت مكارم ربة الإحسان، صاحبة العصمة، ودولة الأميرة الجليلة فاطمة هانم أفندم، كريمة المغفور له إسماعيل باشا الخديو الأسبق، إلا أن تضيف أية جديدة من آيات فضلها، فأمرت بأن تكون جميع نفقات الحفلة، التى ستقام لوضع حجر الأساس لدار الجامعة، فى إرسال تذاكر الدعوة، ونظرا لتنازل الجناب العالى بوعد سموه بتشريف هذه الحفلة قد أوصت دولتها بمزيد العناية بترتيب الزينة، مما يليق بمقام سمو الأمير عزيز مصر، ومجلس إدارة الجامعة، لا يسعه تلقاء هذه المآثر العديدة إلا تقديم عبارات الشكر الجزيل، بلسان الأمة، على النعم الكثيرة، التى أغدقتها صاحبة هذه الأيادى البيض فى سبيل العلم، ويسأل الله أن يطيل حياتها، ويتولى مكافآتها عليها بالإحسان».
غير أن الأميرة التي شاركت فى وضع حجر أساس الجامعة، ولقبت بـ «أم العلم»، وافتها المنية عام 1920  قبل أن ترى صرح الجامعة وقد شيد ومنارتها التى قدمتها للعلم فى مصر والوطن العربى قد أوتيت ثمارها.

قصة «أميرة» تبرعت بأرضها لبناء جامعة القاهرة: باعت مجوهراتها لتبني المدرجات وماتت قبل افتتاحها 2014-635490854563556624-355

Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
نواف بن ثانى
نواف بن ثانى

عدد المساهمات : 76
نقاط : 182
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 24/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى