لو على وشك الإصابة بالسكر قائمة أطعمة تحميك من مرض السكر

كشف فريق من العلماء بكلية كينجز لندن البريطانية عن قائمة أطعمة تساهم فى منع حدوث الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى إذا كنت على وشك الإصابة به، خاصة إذا كان لديك تاريخ وراثى للإصابة بالسكر، وهو يعد من أخطر الأمراض المزمنة التى تصيب ما يقرب من 400 مليون شخصا على مستوى العالم، منهم حوالى 7.5 مليون مريض فى مصر. وأشار التقرير - الذى نشر مؤخرا بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية – إلى أن هناك قائمة أطعمة تساهم فى حماية الأشخاص المعرضين بشدة للإصابة بمرض السكر، حيث كشفت النتائج أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة المتعددة يساهم فى حماية المرضى الذين يعانون من مقدمات مرض السكر من الإصابة به، وهى حالة مرضية يرتفع خلالها سكر الدم عن المستوى الطبيعى ولكن ليس إلى الحد الذى نعتبر فيه الشخص مريضا بالسكر. وأكد الباحثون أن التوقف عن تناول الدهون المشبعة وأكل الدهون عديدة غير مشبعة يساهم فى منع حدوث الإصابة بمرض السكر، وذلك بسبب قدرة الأخيرة على تعزيز امتصاص الجلوكوز بواسطة مستقبلات الأنسولين على العضلات، وهو ما يساهم فى تنظيم مستويات السكر بالدم. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون غير المشبعة وأضاف التقرير أن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والتى يجب الحد من تناولها تشمل: لحم الخنزير ولحوم الطيور (لو تم تناولها بجلدها) والسمن واللحوم الحمراء الغنية بالدهون مثل لحم الضأن، وفيما يتعلق بقائمة الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة الصحية فتشمل: المكسرات وأسماك السالمون والماكريل، والزيوت النباتية مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت فول الصويا، وذلك حسبما تؤكد الجمعية الأمريكية للقلب. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "PLOS One" خلال شهر مارس الجارى.

فجرت الدكتورة هيام طنطاوى أستاذ التغذية بطب عين شمس مفاجأة، خلال مؤتمر الشرق الأوسط الخامس للتغذية العلاجية، والذى تنظمه الجمعية العربية للسكر مؤكدة أن الشاى بنوعيه الأحمر والأخضر يساعد فى إنقاص الوزن. وقالت الدكتورة هيام طنطاوى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن الشاى يعمل على تقليل السكر والدهون والمواد الضارة بالجسم على أن يكون بدون سكر، مشيرة إلى أن الشاى بنوعيه الأخضر والأحمر فعال فى خفض الوزن، ونصحت مريض السكر بتناوله بدون سكر بعد كل وجبة لتقليل نسبة السكر فى الجسم حيث يعمل على تقليل نسبة الجلوكوز فى الدم، مؤكدة أن الشاى يبحث عن السكر لتكسيره حيث يعمل على تقليل مستوى السكر فى الدم. وأكدت أن الشاى لا يزيد ضربات القلب ويمكن تناوله بعد الأكل بدون سكر لأنه يعمل على تقليل نسبة الكولسترول والدهون بالجسم، وهو مضاد للأكسدة وإذا تم تناوله بعد كل وجبة يحافظ على وزن الجسم ويمنع زيادة الوزن. جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر العلمى الــ 20 للجمعية العربية للسكر والمؤتمر الخامس للتغذية العلاجية فى نفس الوقت لارتباط السكر بالتغذية، برئاسة الدكتور شريف حافظ أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد بطب قصر العينى. شارك فى المؤتمر حوالى 3000 طبيب من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات، وبحضور حوالى 25 خبيرا أجنبيا وتم عقد 8 ورش عمل.

الرئيسيةصحة وطب أحدث الأبحاث: القشطة تضبط السكر فى الدم وتعالج النقرس بفاعلية الخميس، 21 يناير 2016 - 03:09 م فاكهة القشطة كتب بيتر إبراهيم أظهرت العديد من الأبحاث كثيرا من فوائد فاكهة القشطة ومن أبرزها أنها تقاتل الخلايا السرطانية أقوى من العلاج الكيماوى وتزرع فى المناطق المدارية مثل جبال الإنديز والإكوادور. وفى السياق، كشف الموقع الطبى الأمريكى “stylecraze”، عن فوائد مذهلة لهذه الفاكهة المظلومة والمجهولة، وتشمل: القشطة تعالج النقرس بفاعلية هناك كثير من الأشخاص حول العالم يعانون من النقرس مع زيادة الأملاح، وينصح الباحثون بتناول نصف ثمرة من فاكهة القشطة يومياً لعلاج التهاب المفاصل الناتج عن الإصابة بالنقرس. القشطة تعالج مرض السكر هناك حوالى 10 ملايين مصرى يعانون من ارتفاع مستويات السكر فى الدم، وأوضح الباحثون أن مستويات السكر العادية تتراوح من 70 وحدة إلى 120 وحدة. وأكد الباحثون أن المواد الغذائية الموجودة فى القشطة تعالج وتحقق الاستقرار وتضبط معدل السكر فى الدم حتى يصل إلى مستوياته الطبيعية، وينصحون بتناول ثمرة من القشطة مرتين أسبوعياً.

يحتاج مرضى السكري إلى وخز أصابعهم مرات عدة في اليوم لمراقبة مستوى السكر في الدم إضافة إلى حقن الأنسولين وهو ما يعد أمرا شاقا ومؤلما دفع العلماء لإيجاد حل أفضل لهؤلاء المرضى.

فخلال السنوات القليلة الماضية بدأ العلماء بالبحث في طرق أفضل لمراقبة مستويات السكر في الدم، ولذلك قامت مجموعة من الباحثين من جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية بقيادة "داي هيونغ كيم"، بابتكار تكنولوجيا مزدوجة الوظائف يمكنها قياس مستوى السكر في الدم وتزويد المريض بالدواء الذي يخفض مستويات السكر عند ارتفاعها.

وتستخدم التكنولوجيا الجديدة، المتمثلة في لاصقة طبية، مادة الغرافين، وهي مادة قوية جدا ومرنة مصنوعة من ذرات الكربون، وغالبا ما تستخدم في صناعة أجهزة يمكن ارتداؤها، مطبوعة في شكل حبر ويمكنها كشف درجة الحرارة وتكوين الحموضة ورصد معدلات السكر من خلال عرق خاص في جسم المريض.

وتقوم اللاصقة الطبية بجمع بيانات المريض بالسكري الذي يرتديها عبر أجهزة استشعار ترسل من ثم إلى تطبيق على الهاتف الذكي يحدد الكمية المناسبة للمريض من دواء الميتفورمين، وهو الدواء الخاص بخفض السكر في الجسم لمرضى النمط الثاني، عبر إبر مجهرية.

وفيما يعد هذا الابتكار حلا مذهلا لمساعدة مرضى السكري على مراقبة مرضهم، فإنه ربما يكون قادرا على إنقاذ حياة كثيرين، إلا أن الإصدار الحالي منه لا يمكن الاعتماد عليه باعتبار أنه لا يستطيع التفريق بين كمية التعرق الناتجة عن ارتفاع معدل السكري وكميته الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة أو عن ممارسة الرياضة وغيرها من الأسباب الطبيعية الأخرى.