مؤسس«فيس بوك»: العالم يحتاج لقادة يدعمون الإنترنت

استغلّ «مارك زوكربيرج» ٦٠٠ مليون مستخدم، مسجلين على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيس بوك» الذي أسسه، لبث رسالة تدعم موقف معارضي قانونَيْ القرصنة المثيرين للجدل والمعروفَيْن باسم SOPA و PIPA.

وينص القانونان الجديدان، اللاذان اعتمدهما مجلس الشيوخ الأمريكي، على منع ما سمياه «القرصنة» والتحميل غير الشرعي على الإنترنت، ويسمح للشركات الداعمة لهما برفع قضايا على الأفراد والمواقع إذا ما تم نشر مواد دون احترام لحقوق النشر والكاتب، ما يمكنُ هذه الشركات من إغلاق مواقع كاملة وسجن أصحابها، وهو ما أثار حفيظة مواقع كبيرة مثل «فيس بوك» ومحرك البحث الأول في العالم «جوجل» و«ياهو».

وقال «زوكربيرج»، الأربعاء، خلال رسالة شخصية بثّها على «فيس بوك» وظهرت لمعظم مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم، إنه وشركته يرفضان هذين القانونين، مؤكدًا أن العالم في احتياج إلى قادة يدعمون الإنترنت لا إعاقته.

وأضاف بقوله: «لن ندع بعض تصرفات الخارجين على القانون تحول مسارنا نحو تشريع قوانين ضد تطور الإنترنت، فموقع (فيس بوك) يعارضSOPAوPIPA، وسيظل يعارض كل قانون ضد حرية الإنترنت».

وتأتي رسالة «زوكربيرج» بعد أن قامت عدة مواقع، على رأسها WikipediaوReaditبالاحتجاب، الأربعاء، احتجاجًا على القانونين الجديدين.