7% من المصريين مصاب بالربو الشعبى و10% عند الأطفال و350 مليون بالعالم

تعقد الاحتفالية السنوية المصرية لليوم العالمى للربو الشعبى الـ21 فى الفترة من 2 : 10 من مايو الجارى والتى تنظيمها الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والمناعة والجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن والجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية ممثلة فى مجموعة الحركة الدولية فى تشخيص وعلاج الربو الشعبى "جينا" لمنطقة البحر المتوسط.

وصرح الدكتور هشام طراف أستاذ أمراض الباطنة والحساسية بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الاحتفالية ورئيس المؤتمر، بأنه تمت مناقشة الجديد فى علاج الربو الشعبى وكان شعار المؤتمر هذا العام يدور حول إمكانية السيطرة التامة والفعالة لمرض الربو الشعبى بما يتيح للمريض التنفس بصورة طبيعية وأن يقوم بممارسة نشاطه البدنى والذهنى بما فيها الرياضة بشكل طبيعى وتمت مناقشة علاقة حساسية الأنف بالربو الشعبى وأيضا الجديد فى العلاج بما فيها العلاجات المناعية الحديثة المتطورة التى قد تحد من العملية الالتهابية المزمنة التى يتصف بها مرض الربو الشعبى حيث إن العلاجات المناعية الحديثة المتطورة تحد من العملية الالتهابية المزمنة التى يتصف بها مرضى الربو الشعبى.

وأوضح المؤتمر أن هناك مئات من الرياضيين الذين شاركوا فى الألعاب الأولمبية وحصلوا على ميداليات ذهبية فى مختلف الرياضات وهم يعانون من مرض الربو الشعبى مثل "نانسى هوجشيد" الحاصلة على ثلاث ميداليات ذهبية فى الألعاب الأولمبية عام 1984.

وأضاف أنه من ضمن أهداف اليوم العالمى للربو الشعبى هو زيادة الوعى العام بمرض الربو الشعبى كمشكلة صحية عالمية حيث إن آخر الإحصائيات تشير أن هناك أكثر من 350 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من الربو الشعبى وفى مصر حوالى 7% من تعداد الشعب المصرى وأكثر من 10% يعانون من الربو الشعبى فى مرحلة الطفولة.

والهدف الثانى هو طرح الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة جميع المتطلبات الصحية المتغيرة لمرض الربو الشعبى.

وأيضا تحديد وتوجيه البحث المستقبلى لمرض الربو الشعبى بناء على آخر الأبحاث العلمية الخاصة بالمرض وتم عرض آخر ما توصل إلية العلم خلال العام الماضى.

ويدعو اليوم العالمى للربو الشعبى جميع دول العالم إلى تسجيل إحصائياتها الخاصة بالمرض فى دوائر عالمية معترف بها.

ومن أهداف هذا اليوم أيضا مساندة مرضى الربو ورفع وعيهم لإمكانية ممارسة حياتهم بصورة طبيعية بما فيها التفوق الرياضى والتوعية بمسببات المرض العديدة، وبالأخص التدخين سواء السجائر أو الشيشة.