المصريون القدماء يستخدمون الرمان للخصوبة وعلاج للأمراض الجلدية

كانت شجرة الرمان فى عصر الدولة الحديثة، وكانت ضمن الأشجار المزروعة فى حديقة “إننى” بطيبة ، وأعاد تحتمس استيرادها من آسيا أثناء غزواته وعرضها فى حديقته النباتية.

وفى العصر اليونانى الرومانى كان الرمان يستخدم للخصوبة، وباطن الثمرة ينتج الفرينادين وهو عصير الرمان الحقيقى، ويستخدم لحاء الشجرة وجذعها فى الطب لاحتوائهما على مادة التنين وهى مادة فعالة استخدمت قديما فى طرد الديدان الشريطية، وهى حقيقة وصل إليها من قبل المصريون القدماء.

وفى مصر القديمة كانوا يأكلون الثمار، وكانت الأزهار تدخل ضمن باقات الزهور والأكاليل الزهرية، وكان قشر الرمان يستخدم فى صبغ الجلود باللون الأصفر، كما استخدموا قشر الرمان المغلى فى الماء لعلاج المرض الجلدى، ولعلاج نزيف الدماء من الفم، كذلك استخدم لعلاج للحروق والأورام، واستخدم قشر الرمان فى صنع “رباط” للمعدة، وهى من العادات التى ذكرها ديوسكوريدس “علاج للأمعاء”.



==================